UTV – البصرة
ملف الطاقة استحوذ على اهتمام رئيس الوزراء واركان حكومته خلال زيارته لعاصمة العراق الاقتصادية، بطاقة 11 ألف برميل يوميا، دشن محمد شياع السوداني مشروع وحدة الازمرة لإنتاج البنزين المحسن في مصفى البصرة، ما يسهم في خفض استيراد الوقود فضلا عن توفير نحو 350 مليون دولار سنويا لخزينة الدولة.
ويقول عدنان هادي، معاون عميد كلية الإدارة الصناعية، إن “الدعم للبنزين المحسن كلف الموازنة تقريبا ملياري دولار غير مرتجعة، ونحن نقول ان الدعم لو تم توجيهه الى قطاعات أخرى يكون له اثر اقتصادي اكبر”.
كذلك افتتح السوداني في مصفى البصرة ما تسمى وحدة المراجل البخارية بطاقة إنتاجية تصل الى 300 طن بالساعة، بغية تزويد التوسعات الإنتاجية بالبخار اللازم للتشغيل، وتأتي هذه المشاريع ضمن خطط وزارة النفط لزيادة الطاقة التكريرية والارتقاء بمواصفات المنتجات النفطية وتحسين نوعيتها.
ويقول عدنان الجابري، عضو لجنة النفط والغاز النيابية، إن “الصناعة النفطية التكريرية من ضمن الصناعات، وبدلا من ان نصدر المادة الخام الأولية وهي النفط ممكن ان ننتج البتروكيماويات والمواد البتروكيماوية، وأيضا ننتج الكثير من المواد من النفط بالإضافة الى المشتقات النفطية وغيرها”.
كما أن عين الحكومة على قطاع الطاقة في البصرة، يطالب مراقبون بأن تكون الأخرى على الملفات التي تنظر الحلول، ومنها المخدرات علاوة على المساكن العشوائية، بوصفهما يتصدران المشهد في الوقت الحاضر.
ويقول كاظم محسن، محلل سياسي، إن “أبرز الملفات التي يجب ان يعالجها السوداني، هي أولا تهريب المخدرات في المنافذ الحدودية كونها آفة تقتل المجتمع، ان يضع معالجات للمساكن العشوائية”.
ويزور السوداني البصرة قادما من ميسان التي افتتح فيها مشروعا لمعالجة الغاز المصاحب لعمليات الاستخراج النفطي بإنتاج يصل الى 300 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم.
تقرير: سعد قصي