UTV – البصرة

بدأ حديثه متغزلا في البصرة مثل عاشق أتعبه البعد عن معشوقته، ناظم السماوي الشاعر الذي كتب في الغزل والسياسة، استضافه اتحاد الادباء واحتفى بمنجزه خلال جلسة ألقى فيها بعض قصائده.

بزغ السماوي منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما قدم روائع الاغنيات العراقية، فمن ابرز ما كتب “يا حريمة” لحسين نعمة، و”مو بيدينه نودع عيون الحبايب” لفؤاد سالم، فيما غنى له مطربون آخرون قصائد جل حكاياتها من الواقع.

ويقول الملحن ناصر هاشم إن “قصائد السماوي تتميز بالبنية الدقيقة للحكاية، مثلا أغنية دوريتك بين نجمات الثريا تجد فيها تصاعدا في بناء الحكاية، او اغنية مو بدينه نودع عيون الحبايب وقصتها مرتبطة بإطلاق سراح السماوي من السجن”.

وأصدر السماوي أربعة دواوين شعرية، وهو يستعد لطرح اخرى ضمن مشاريعه الثقافية المؤجلة بضمنها ديوان خص به البصرة دون غيرها من المدن.

وقال السماوي خلال الجلسة إنه يستعد لإصدار ديوان بعنوان “يا حريمة” يتضمن 137 قصيدة، وكتاب عن تاريخ البصرة.

تركت بصمة في الشعر الغنائي العراقي، هذا ما فعلته قصائد السماوي التي ما زالت طرية في الذاكرة، وخالدة لا تموت.

 

 

تقرير: سعد قصي