UTV – واسط – ذي قار
بعد احتجاجهم على التسعيرة الجديدة، امتنع كثير من أصحاب المولدات عن التشغيل، وهذا أثار غضب الحكومة المحلية والمواطنين على حد سواء.
ستة الاف دينار لكل امبير التسعيرة التي فرضتها الحكومة المحلية على اصحاب المولدات، رغم ساعات التجهيز القليلة، الامر الذي دفع مشغلي المولدات الى الاحتجاج واطفائها طوال الليل، ليوجه المحافظ بلدية الكوت بتسجيل صوتي نسب إليه بتهديم المولدات التي رفضت التشغيل واعتقال أصحابها.
من جانب اخر، فإن المحافظة تحتاج الى 1500 ميغاواط لتحقيق الاكتفاء الذاتي للكهرباء، ولكنها بحسب مديرية الكهرباء تجهز بـ400 ميغاواط فقط، لتكون ساعات التشغيل في المحافظة ساعتي تشغيل متقطعتين مقابل اربع ساعات إطفاء،
وفي الوقت الذي تتصدر فيه الناصرية قائمة المدن الأعلى حرارة في العراق، تتراجع معها ساعات تجهيز الكهرباء وتبدأ رحلة معاناة كل صيف.
مع حلول حزيران، تنخفض ساعات التجهيز وتعتمد دوائر الكهرباء القطع المبرمج، الذي لا يفقد مع اشتداد درجات الحرارة اهم سماته البرمجية، فتتحول ساعات التجهيز الى لوحة اشارة مرورية كما يصفها العراقيون في رحلتهم المضنية مع ازمة الكهرباء.
وليست السياسة وحدها من يعقد هذا الملف، لكن حربا اخرى كما وصفتها دائرة توزيع كهرباء ذي قار تعقد من واقعها، بعد ان تعرضت محطة النور في الناصرية الى سرقة الكابلات الأرضية، ما تسبب في اضرار جسيمة بالمحطة، وحرمت احياء من التجهيز.
تقرير مشترك:
حمزة الأسدي
أحمد السعيدي