UTV – الأنبار – صلاح الدين – نينوى

صدحت حناجر المصلين في مدينة الفلوجة عند جامع الحسين تضامنا مع الدم الفلسطيني الذي يسيل منذ أشهر، داعين الى موقف دولي لإيقاف النزيف.

وحث الانباريون الخطى صغارا وكبارا ليجتمعوا في وقفة تندد بأبشع مجزرة يرتكبها الكيان الصهيوني في العالم، وبعث مئات الأنصار كلمات تضامن من الأنبار إلى المرابطين في فلسطين.

وعلى الرغم من التضييق الذي مورس على التجمع في الانبار، فإن موقفا سجله مناصرو الإنسانية سيبقى خالدا في سفر قضية هي الأقدس والأسمى في قلوب المسلمين.

وفي صلاح الدين، لا صوت يعلو في وقفات الأهالي غير صوت فلسطين، فالقضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الجميع.

تجمع الناس في المساجد للصلاة من أجل رفح وتضامنا مع قضية فلسطين وحق شعبها بالدفاع عن ارضه وتنديدا باحتلال الكيان الصهيوني وحربه الإجرامية ضد قطاع غزة المحاصر ووحشيته باستهداف المدنيين العزل في مخيمات النزوح برفح.

رسائل الدعم والتضامن مع رفح وغزة، واستنكار جرائم الاحتلال لن تتوقف في صلاح الدين فهي مستمرة من خلال الصلوات والوقفات والمظاهرات حتى يتوقف الاحتلال الصهيوني عن مجازره الوحشية بحق شعب اعزل اراد أن يستعيد ارضه.

أما في نينوى فقد خرج الاف المصلين في مئات المساجد والجوامع منددين باستمرار مسلسل الابادة الجماعية بحق الابرياء في غزة ورفح، علهم يحركون ضمائر المجتمع الدولي تجاه ما يقترفه الاحتلال الصهيوني من مجازر.

دعوات لمقاطعة البضائع والمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني أطلقها المصلون والمواطنون في جوامع الموصل على امل ان تساهم مقاطعتهم هذه بوقف الة الحرب التي تخطف ارواح اخوانهم منذ أكثر من ثمانية أشهر.

تقرير مشترك:
نبيل عزامي
محمد قادر
محمد سالم