UTV – الأنبار

كانت قرية المجر إلى جوار ساحل بحيرة الحبانية الغربي، تعتمد على صيد الأسماك، لكن بعد انخفاض مناسيب البحيرة، غادر الزوارق الصيادون، مشكلة اخرى ظهرت مؤخرا وهي انقطاع مياه الشرب بعد تحول ما تبقى من المياه الى مياه آسنة.

يقول علي محمد، صياد أسماك، إن “الثروة السمكية انقطعت في مياه البحيرة لأنها تحولت إلى مستنقع أو أسوأ من ذلك”.

مشهد الانحسار المروع أجبر عشرات العوائل على الهجرة، فقرابة 15 ألف مواطن من سكان قريتي المجر والعنكور، يكافحون للحصول على قطرة ماء حتى إن كانت غير صالحة للشرب.

ويقول حبيب خميس، مواطن، إن “البحيرة انتهت، وماء جسر الورار غير مفتوح، والسكان يعانون من أجل الحصول على المياه”.

الأمراض الجلدية تنتشر هناك بين الأطفال، إذ يعسكر البعوض على أطلال بلاج سابق، ومحاولات ايصال ماء الشرب عبر حفر السواقي تبدو حلولا مؤقتة لا تسعف الاهالي.

التأثير المناخي في المنطقة بعد انحسار المياه، أوجد مشكلة اجتماعية منها الهجرة السكانية، فيما تتوقف عودة الحياة على مد انبوب ماء بطول 30 كيلومترا، وهو ما ينتظره الأهالي من الحكومة المحلية.

تقرير: نبيل عزامي