UTV – بغداد
منصات النواب تعج بعديد من المطالبات التي تدعو إلى اكمال الاستحقاقات الدستورية وإنهاء تعطيل السلطة التشريعية، التزاما بقرار المحكمة الاتحادية الداعي إلى حسم الشغور في أقرب وقت، الجلسة الجديدة تريدها الأغلبية النيابية ألا تكون كسابقتها؛ تعطل بإرادة سياسية.
بلغة الأرقام، فإن مرشح المكون أصبح مرشح الأغلبية النيابية ولا مبرر لعرقلة انتخاب رئيس البرلمان، ضغوط نيابية على رئاسة بيت التشريع المؤقتة لتحديد موعد جلسة خاصة بحسم شغور المنصب، التعطيل المستمر بات ينظر إليه من زاوية أخرى بعيدا عن الإرادة الحزبية التي ترى أن المنصب من استحقاقها، بل إن الامر خضع لتشخيص جديد.
وتقول نهال الشمري، عضو مجلس النواب عن تحالف عزم، إن “النائب الأول لرئيس البرلمان هو السبب الأول في تعطيل هذا الاستحقاق”.
برود في التعامل مع ملف رئاسة البرلمان الشاغرة لأكثر من نصف عام، هذا ما شخصه مراقبون ومختصون في السياسة، فمهموم الشراكة اصبح موضعا للتشكيك بعد احتكار منصب وفقا للعرف السياسي هو من استحقاق المكون السني.
ويقول عمار العزاوي، رئيس مركز اليرموك للدراسات الاستراتيجية، إن “الاطار التنسيقي اذا أراد ان يذهب باتجاه مرشح واحد فعليه ان ينظر من الذي حصل على اعلى الأصوات في الجلسة الأخيرة”.
قوى سياسية ترفض استمرار البرلمان عقد جلساته التي تدار بالنيابية، مؤكدة الحاجة إلى حسم شغور المنصب لتمرير القوانين المهمة ومنها الموازنة.
ومن باب المطالبة بالاستحقاق عبر حسم شغور منصب رئيس البرلمان تضغط قوى سياسية لعقد جلسة الانتخاب وتحديد موعدها في الأسبوع المقبل، فيما ترتفع أصوات نيابية بالضد من تعطيل ومحاولات عرقلة انعقادها:
تقرير: أحمد مؤيد