يتنافس فيلم سيرو ذاتية عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفيلم موسيقي عن زعيم عصابة مكسيكي وفيلم للمخرج فرنسيس فورد كوبولا استغرق إعداده فترة طويلة ضمن أعمال أخرى على الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي مع اقتراب حفل الختام مساء اليوم السبت.
وستقرر لجنة التحكيم التي ترأسها جريتا جرويج، مخرجة فيلم باربي الذي حقق نجاحا كبيرا الصيف الماضي وتضم ثمانية أعضاء آخرين الفائز بجائزة السعفة الذهبية من بين 22 فيلما في المنافسة.
وقال أعضاء بلجنة التحكيم، ومن بينهم الممثلة الأمريكية ليلي جلادستون والمخرج الياباني هيروكازو كور إيدا، إنهم يدركون جيدا ما لقرارهم من تأثير مصيري على المخرجين.
وأثار فيلم الخيال العلمي الملحمي ميجالوبوليس، للمخرج كوبولا وبطولة آدم درايفر، مزيجا من الآراء عند العرض الأول في 16 مايو أيار.
ومع ذلك، فإن فيلم إميليا بيريز للنجمتين سيلينا جوميز وزوي سالدانا هو الأوفر حظا للفوز بالجائزة.
وفاجأ الفيلم النقاد بشكل إيجابي بأغانيه التي تدور حول زعيم عصابة مخدرات مكسيكي يتحول من ذكر إلى أنثى تفتح منظمة غير ربحية للبحث بشأن الأشخاص المختفين.
ومن بين المتنافسين الأقوياء الآخرين فيلم “كل ما نتخيله ضوءا”، وهو أول فيلم هندي في المنافسة منذ 30 عاما، بالإضافة إلى فيلم أنورا، وهو فيلم دراما وكوميديا سوداء لشون بيكر ويدور حول راقصة في نيويورك، وفيلم الرعب ذا سابستانس لديمي مور.
وجذب فيلم المتدرب الذي يعرض فترة من حياة ترامب وفيلم بذرة التين المقدس للمخرج الإيراني المنفي محمد رسولوف الاهتمام بموضوعيهما المعاصرين، غير أن مدير المهرجان تيري فريمو عبر عن أسفه لزيادة التركيز على القضايا السياسية والاجتماعية في السينما.
وبدأت الدورة السابعة والسبعين للمهرجان في 14 مايو أيار.