أكد المنتج جيري بروكهايمر أن الممثل الأميركي لن يشارك في الجزء السادس من سلسلة “قراصنة الكاريبي” (Pirates of the Caribbean)، منهيا التكهنات والجدل حول مشاركة بطل الأجزاء السابقة.
وكان الظهور الأخير لديب في دور الكابتن جاك سبارو بفيلم “قراصنة الكاريبي: الرجال الأموات لا يحكون الحكايات” (Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales) في عام 2017.
وكان الأمل في عودة ديب لتجسيد دور قرصان البحار السبعة تجدد بعد انتهاء أزماته القضائية مع طليقته آمبر هيرد وبراءته من الإساءة إليها أو تعنيفها، وهي التهم التي تسببت -سابقا- في تخلي الشركة المنتجة عنه، قبل أن يعود مسؤولوها للاعتذار والحديث حول مشاركته من جديد.
وقال بروكهايمر لمجلة “إنترتينمنت ويكلي” المتخصصة في الشؤون الفنية، “لو كان الأمر بيدي لاخترته للمشاركة، إنه فنان رائع يتمتع بمظهر فريد، وهو مبتكر كابتن جاك سبارو الذي ظهر على الشاشة. حقيقة الأمر أن تلك الملامح والسمات لم تكن موجودة على صفحات السيناريو”.
وكان ديب قدم شخصية الكابتن جاك سبارو أول مرة عام 2003 في فيلم “لعنة اللؤلؤة السوداء” (The Curse of the Black Pearl)، فترشح عنها لجائزة الأوسكار.
وأعاد الممثل البالغ من العمر 60 عاما، تقديم الدور في 4 أفلام أخرى، هي “صندوق الرجل الميت” (Dead Man’s Chest) في 2006، و”في نهاية العالم” (At World’s End) عام 2007، و “في بحار غريبة” (On Stranger Tides) في 2011، بالإضافة إلى “الرجال الأموات لا يحكون الحكايات” في 2017.
وجاءت عودة ديب -صاحب المشوار السينمائي الاستثنائي- إلى العمل بعد انتهاء قضيته الشهيرة مع طليقته من خلال فيلم “جين دي بباري” (Jeanne Du Barry) العام الماضي، والذي جسد فيه دور الملك الفرنسي لويس الخامس عشر.
كما قدم أداء صوتيا في فيلم الرسوم المتحركة “جوني باف: مهمة سرية” (Johnny Puff: Secret Mission) الذي تدور أحداثه حول جوني باف وأصدقائه اللذين ينفذون مهمة سرية لإنقاذ مدينة تايغاسفيل من الأشرار.
ولعبت المصادفة دورا هائلا في تحول ديب إلى ممثل، حيث التقى بالممثل نيكولاس كيدج وظهر في فيلم “كابوس شارع إلم ” (A Nightmare on Elm Street) بدور مراهق يقع فريسة للشيطان عام 1984، ثم انطلق إلى النجومية بدور الشرطي المتخفي تومي هانسون في المسلسل التلفزيوني الشهير”جمب ستريت” (Jump Street).
وتعاون ديب مع كبار نجوم هوليود من الممثلين والمخرجين وبات أحد أكبر نجومها، لكن زواجه من الممثلة آمبر هيرد جاء بمثابة محطة توقف طويلة، خاصة بعد محاكمته بتهمة الإساءة إليها بالضرب والعنف، قبل أن يحصل على البراءة من التهم فضلا عن حكم بتعويضه بـ15 مليون دولار.