UTV – بغداد

في خطوة تمثل تحولا جديدا لمواقف غربية تجاه القضية الفلسطينية، أعلنت النرويج وإسبانيا وأيرلندا، قرار الاعتراف بدولة فلسطين، بعد أكثر من سبعة أشهر على اندلاع الحرب في غزة.

القرار الذي نزل كالصاعقة على إسرائيل وأثار غضبا في أوساط الدولة العبرية، لاقى ترحيبا فلسطينيا واسعا باعتباره انتصارا للعالم الحر، ثم توالت التفاعلات الدولية والعربية المؤيدة للخطوة التاريخية.

وبحسب خبراء القانون الدولي، فإن القرار يعزز فرص فلسطين في نيل العضوية الكاملة داخل الأمم المتحدة، إذ يستند لميثاقها والعهدين الدوليين للحقوق لعام 1966، ويتماشى أيضا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 لعام 1947، الداعي لانسحاب الكيان الصهيوني من الأراضي التي احتلها في حرب يونيو من العام ذاته.

وحتى قبل إعلان الدول الأوروبية الثلاث، كانت نحو 143 دولة من إجمالي 193 عضوا في الأمم المتحدة تعترف بفلسطين، لكن خطوة النرويج وإسبانيا وأيرلندا قد تشكل دافعا قويا لثماني دول في الاتحاد الأوروبي، تعتزم المضي بذات الخطوة، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والسويد، إضافة إلى قبرص.

موجة الاعتراف الأوروبي المحتملة، قد تقود إلى تحول نوعي في النظرة الدولية للقضية الفلسطينية، التي لم تعد مجرد نزاع سياسي أو إنساني بل تصفية استعمار بامتياز وفق القانون الدولي، ما يتطلب تطبيقا كاملا لحق تقرير المصير وإقامة الدولة الواضحة الحدود والحقوق.

 

 

تقرير: علاء هاشم