لم يكن يورجن كلوب، مدرب ليفربول المنتهية ولايته، مشهورا على الإطلاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكنه خاض المغامرة اليوم السبت قبل مباراته الأخيرة مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وحقق على الفور نجاحا كبيرا على إنستجرام ووصل إلى مليون متابع.

وأعلن كلوب في يناير كانون الثاني أنه سيغادر ليفربول في نهاية هذا الموسم، وشكلت الأشهر القليلة الماضية استعدادا لمباراته الوداعية على ملعب أنفيلد حيث سيواجه ولفرهامبتون واندررز غدا الأحد.

في عام 2020، قال كلوب في مقابلة إنه لم يفهم مطلقا وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه بات “كبيرا جدا” في السن للتعامل معها، لكن المدرب البالغ من العمر 56 عاما لديه الآن حساب تم توثيقه على إنستجرام باسم “كلوبو”.

ويحتوي وصف ملفه الشخصي على إنستجرام عبارة “الاعتيادي”، وهو اللقب الذي أطلقه على نفسه عندما سُئل في عام 2015 عما إذا كان يمكن أن يصبح “الاستثنائي” في ليفربول.

وقال كلوب في أول مشاركة له على حسابه وهو ينظر إلى إرثه في ليفربول “الرحيل عن هذا المكان الرائع أمر صعب، لكنني أريد البقاء على اتصال معكم.

“وحتى عندما لا أكون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، أخبرني الناس أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في ذلك.

“لذا، ها نحن ذا. إلى اللقاء!”.

ويغادر كلوب ليفربول بعد ما يقرب من 500 مباراة، وفاز بألقاب بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأول مع النادي، ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين.

وقال كلوب في آخر لقاء له مع الصحفيين أمس الجمعة “عقد من حياتك هو عقد هائل، لكنني لن أنسى يوما واحدا في هذه الفترة.

“لأنني وجدت أفضل الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق، وفعلت ذلك من أجل أفضل ناد كنت أتخيله على الإطلاق”.