UTV – بغداد
ما قبل جلسة اختيار رئيس جديد للبرلمان، حالة من الترقب تسود الأوساط السياسية والشعبية على حد سواء بانتظار لحظة تحسم جدلا عمره أكثر من نصف عام.
الأصوات النيابية ومن خلفها المعادلات السياسية هما من سيحسمان الأزمة داخل القاعة التشريعية، وسط دعوة نواب إلى التحرر من المحاصصة الحزبية أثناء اختيار رئيس جديد وغير مجرب.
وأمام الدعوة إلى انتخاب رئيس يكون قادرا على إعادة البرلمان إلى سكة الرقابة والتشريع، يدعو نواب إلى اختيار أسماء جديدة تحظى بمقبولية لدى الجميع ضمن محددات أهمها العمر.
وإذ تشير توقعات المراقبين والسياسيين إلى حسم الجلسة لصالح سالم العيساوي من الجولة الأولى رغم بعض المخاوف من محاولات تخريبها، يرجح آخرون احتمالات أخرى بين التوجه صوب جولة ثانية وحسم المنصب، أو ترحيل الأزمة إلى جلسة أخرى.
ومع بدء العد التنازلي للجلسة، تبقى الكلمة الفصل في تحديد الرئيس القادم للبرلمان رهن أصوات النواب داخل صناديق الاقتراع السري، فيما يطالب مشرعون بمنع تصوير أوراق التصويت لكونها تؤثر على العملية الانتخابية في اختيار رئيس السلطة التشريعية.
تقرير: علاء هاشم