UTV – بغداد
هل ستحسم الساعات القادمة جدلا وضع نصف عام من الشغور في منصب رئيس البرلمان؟ فالمواقف السياسية بدت أكثر وضوحا حول مرشحين لا ثالث لهما.
بين سالم العيساوي مرشح حزب السيادة والكتل السنية المتحالفة معه، ومحمود المشهداني مرشح تقدم وقوى في الإطار التنسيقي سيكون التنافس في جلسة السبت المرتقبة، المقرر أن تمنح أحد المرشحين منصب رئيس البرلمان وفقا للغة التوافق السياسي ودعم الكتل.
ويقول محمد عنوز، عضو مجلس النواب، إن “المرشحين من مكون واحد ونائبين من دورات سابقة، وبالتالي فإن الاتجاهات السياسية والتوافقات هي التي ستحسم الموضوع”.
بثلاث فقرات ستكون جلسة السبت المقبل، الأولى لتقرير ومناقشة قانون العطل الرسمية والثانية لمناقشة تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والفقرتان هما قراءة ثانية لتكون الفقرة الثالثة هي انتخاب رئيس البرلمان، جدول الأعمال هذا لم تحدد مواده اعتباطا وفق القراءة السياسية، وإنما هو لجمع النصاب الأكبر للجلسة الأهم.
ويقول عمار العزاوي، محلل سياسي، إن “من وضع جدول اعمال جلسة السبت كان ذكيا جدا لكي يجمع كل الأطراف وتكون موجودة”.
وأكد نواب لـUTV أن جلسة السبت ستشهد تحرر بعض النواب من إرادة كتلهم من حيث التوجه في التصويت على المرشحين.
وإلى حين موعد انعقاد جلسة السبت المرتقبة يبقى السؤال مطروحا عن المواقف السياسية ومدى ثباتها بدعم المرشحين وهل ستتغير مع بدء العد التنازلي لانتخاب رئيس البرلمان.
تقرير: أحمد مؤيد