UTV
في يومها الثالث.. أسدل الستار على ملحق جولة التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة لاستثمار حقول النفط والرقع الاستكشافية في أكثر من 29 مشروعا تتنافس عليه 22 شركة.
إذ أحيل 13 مشروعا منها إلى الشركات المتنافسة، في حين بقي 16 مشروعا لم تحظ باهتمام في مواقع توزعت على 12 محافظة.. هيمنت على معظمها الشركات الصينية ذات الأيدي العاملة والحضور الواسع في السوق النفطي العراقي وسط حضور ضعيف للشركات الأوروبية الكبرى، إذ تفوقت عليها الصينية بقيمة العروض.
المدير العام لشركة نفط ميسان حسين كاظم يقول، “قدمت شركات أوروبية مثل شركة (شل) كما قدمت شركة نفط ميسان لكن الأولى قدمت عروضا أقوى لوزارة النفط، لذلك منح المشروع إليها”.
ندرة المعلومات حول بعض الرقع الاستكشافية المكتفية بالمسح الزلزالي أثر في عدم إحالة معظم الرقع إلى الاستكشاف من قبل الشركات النفطية المتخوفة من عدم وجود مصادر للطاقة، بينما تسعى وزارة النفط إلى حفر آبار استكشافية في الرقع ليتسنى أخذ المعلومات الدقيقة عن كمية الغاز والنفط فيها، ومن ثـم إحالتها إلى الاستثمار.
المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد يقول، “الرقع الاستكشافية فيها مخاطرة، لذلك بعض الشركات تتردد ما لم تمنح امتيازات أكثر حتى تشجعها، لأن بالأصل هذه توقعات داخل الأرض تراكيب هايدروكاربونية إن كانت نفطية أو غازية”.
ويمتلك العراق احتياطيا نفطيا يقدر بـ 140 مليار برميل، يرغب بتوسعتها إلى 160 مليار برميل بعد الانتهاء من استثمار جولات التراخيص التي ركز معظمها في الرقع النفطية.
مع ختام فعاليات جولة التراخيص تحال المشاريع التي لم تحظ باهتمام الشركات إلى ملحق إضافي بالجولة السادسة على أمل توسعة الرقع المستثمرة في العراق.
تقرير: علي أسد