UTV

أكثر من نصف عام على إدارة جلسات البرلمان بالوكالة، مدة لا يبدو أنها ستطول أكثر بحسب المعطيات، بعد تحديد السبت المقبل موعدا لجلسة التصويت على الرئيس الجديد.
ومع تحديد الموعد ثمة تساؤلات تطرح.. هل سيحسم المنصب داخل جلسة التصويت بقرار أعضاء البرلمان؟ أم أن الاتفاقات السياسية خارج بيت التشريع ستكون الكفة الأرجح لحسم شغور المنصب، وفقا لأمزجة سياسية تتحكم باستحقاق غائب عن المكون السني منذ ستة أشهر؟
عضو الهيئة السياسية لتيار الحكمة رحيم العبودي يقول، “من ستكون له الغلبة في التسمية تحت قبة البرلمان لا خارجها، الاتفاقات البينية ربما تتغير تحت في يوم الجلسة، حتى قضايا المصالح باعتقادي باتت تعرقل هذه القضية، ربما نشهد اتفاقا مختلفا”.
على الأرض ملفات وقوانين مهمة تنتظر رئيس البرلمان الجديد، تحديات سياسية تضع رؤوساء الكتل ونوابهم تحت قبة البرلمان أمام مسؤولية كبيرة في اختيار رأس الهرم في سلطة التشريع، وبحسب القراءة السياسية فإن الانقسامات بين الكتل لا تزال واضحة المعالم.
رئيس مركز المورد للدراسات الاستراتيجية نجم القصاب يقول، “اعتقد أن يوم السبت سيحسم انتخاب رئيس البرلمان، ربما بجولة ثانية، من الصعب أن يكون بجولة أولى، الانقسام ليس داخل البيت السياسي السني فقط، بل موجود داخل البيت الشيعي وحتى الكردي بين من يؤيد هذا أو هذاك”.
لا ثوابت في العملية السياسية، لكن الثابت حتما هو الاتفاق الذي قد يأتي بحوارات في الأيام المقبلة، بل حتى في اللحظات الأخيرة قبل انتخاب رئيس البرلمان الجديد.

تقرير: أحمد مؤيد