كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت اثنين من كبار مسؤولي الحكومة، يشرفان على قطاعي الصناعات الدفاعية والطاقة، بمزيد من المهام، إذ يترقب استمرار الحرب في أوكرانيا لأمد أطول.

واقترح بوتين منح المزيد من السلطات لدنيس مانتوروف (55 عاما) وهو النائب الأول الوحيد لرئيس الوزراء في الحكومة الجديدة برئاسة ميخائيل ميشوستين.

وسيظل ألكسندر نوفاك (52 عاما) في منصبه نائبا لرئيس الوزراء ومشرفا على قطاع الطاقة، لكنه سيتولى مهاما إضافية لإدارة الاقتصاد وفقا لما ذكرته الحكومة.

ويشرف مانتوروف على الصناعات الدفاعية والمدنية الروسية، والتي فاجأت الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بزيادة إنتاج المدفعية بشكل أسرع من حلف شمال الأطلسي العسكري بأكمله على الرغم من العقوبات.

وقالت الحكومة الروسية إن “زيادة مكانة نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الصناعة ترجع إلى أهمية ضمان الريادة التكنولوجية”.

وقالت روسيا إنها تطمح إلى “الريادة التكنولوجية في جميع المجالات”، مثل تصنيع الطائرات وبناء الأدوات الآلية والإلكترونيات اللاسلكية والمجمع الصناعي العسكري.

وقالت الحكومة “يتمتع نوفاك بالخبرة الإدارية اللازمة. قام لفترة طويلة بتنسيق القضايا الاقتصادية والمالية في مناصب مختلفة، سواء في مجال الأعمال أو في الخدمة البلدية والعامة”.

ويتعين موافقة مجلس النواب على المقترحات التي قدمها ميشوستين رسميا.

وسيصبح دميتري باتروشيف، وزير الزراعة السابق، نائبا لرئيس الوزراء المشرف على القطاع الزراعي. وستصبح أوكسانا لوت وزيرة للزراعة.

وترك بوتين وزير المالية أنطون سيلوانوف ووزير الاقتصاد مكسيم ريشتنيكوف في منصبيهما، لكنه اقترح سيرجي تسيفيليف، حاكم منطقة كيميروفو، وزيرا للطاقة بدلا من نيكولاي شولجينوف. وتم اقتراح أنطون عليخانوف، حاكم كالينينجراد البالغ من العمر 37 عاما، وزيرا للتجارة والصناعة.

ومن المرجح إعلان ترشيحات مهمة أخرى، مثل اقتراحات الأسماء المرشحة لتولي وزارتي الدفاع والخارجية ورؤساء الأجهزة الأمنية المهمة، غدا الاثنين.