UTV – نينوى
أكثر من 250 تاجر مخدرات، بينهم 25 تاجرا أجنبيا ألقت القوات الأمنية القبض عليهم خلال أقل من عامين، أعداد تؤشر ارتفاعا في نشاطات المخدرات والمؤثرات العقلية.
ويقول رامي رمضان، أستاذ مساعد في كلية التمريض بجامعة الموصل، “في العامين المنصرمين تم القاء القبض على العديد من المروجين وتجار المخدرات تصل اعدادهم الى أكثر من 250 تاجر، وكذلك ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية”.
وتسجل أوساط أكاديمية انتشارا للمخدرات في المؤسسات التعليمية والتربوية، إذ باتت هذه الآفة مصدر تهديد رئيس لفئتي الشباب وحتى الأطفال، ما يستدعي تركيزا ومتابعة من الأهالي لحماية أولادهم من الانجراف في هذا المستنقع الخطير.
ويقول أحمد الدليمي، أستاذ في كلية التربية بجامعة الموصل، إن “أكثر الكلام نوجهه إلى الأسر والآباء والأمهات أن ينتبهوا لأبنائهم واطفالهم لان المخدرات وصلت الى مستوى الابتدائية في المدارس، وهناك اياد خبيثة تسعى لتدمير المجتمع وتدمير حياة هؤلاء الاطفال”.
ومع اتساع ظاهرة التعاطي والإدمان في المجتمع العراقي، بدأت المؤسسات التعليمية والتربوية بالتركيز على تقديم محاضرات ودورات تثقيفية للطلبة والتلاميذ من مختلف الأعمار والمراحل في محاولة لإبعادهم عن المخدرات وتأثيرها على حياتهم ومستقبلهم.
وبحسب إحصاءات حكومية، فإن أغلب المروجين للمخدرات هم من شريحة الشباب، فضلا عن المتعاطين، إذ تسجل نينوى بشكل اسبوعي عمليات قبض وإطاحة بتجار ومروجين بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات.
تقرير: محمد سالم