UTV

النيران تلاحق أسواق أربيل، وهذه المرة استعرت في أهم أسواقها، سوق القيصرية الشهير.. أخمدت النيران، وأغلقت السلطات جميع المنافذ المؤدية إلى السوق، حتى اكتمال التحقيقات.
أكثر من 370 محلا أتت عليها النيران في السوق الشهير الذي يعود تاريخه إلى الحقبة العثمانية.. تمكنت 15 وحدة إطفاء من إخماد النيران بعد ساعات على اندلاعه.. وشكلت لجنة خاصة للوقوف على أسباب الحريق وكشف الأضرار.

صاحب محل في سوق القيصرية محمد سورجي يقول، “الكثير من المحلات تضررت واحترقت البضاعة، هل توجد تعويضات؟ ولماذا تتكرر الحرائق في أسواق أربيل؟ ما ذنبنا نحن أصحاب المحلات؟”.

نحو 10 بالمئة من حجم السوق الذي يضم 4 آلاف محل طالها الحريق.. فتصميمه بأفرع متعددة ضيقة ومتشابكة صعب مهمة رجال الإطفاء، وفيما تؤكد أجهزة الدفاع المدني في أربيل ضرورة التزام المصالح التجارية بإجراءات السلامة وعدم التهاون بها، يؤكد مواطنون أن هناك تقصيرا في هذا الجانب من قبل بعضهم.

صاحب مطعم في سوق القيصرية عبد الكريم مام هادي يقول، “لا يوجد التزام لو وجد لما حدث الحريق، 300 إلى 400 محل يحترق، برأيي أن التقصير يتحمله المواطن عندما يقوم بعرض بضاعته أمام المحل قاطعا الطريق على المارة”.

هذا الحريق ليس الأول من نوعه في أسواق أربيل.. فقبل أسبوعين فقط أتت النيران على سوق نيشتمان القريب جدا من القيصرية، فيما ضرب آخر سوق البالة، وخلفت هذه الحرائق أضرارا مادية كبيرة.

 

 

تقرير: مشرق المنصور