UTV – أربيل
الثلاثون من تموز المقبل، يوم يؤرق النازحين في مخيمات إقليم كردستان، فهو الموعد النهائي لإغلاق المخيمات بحسب قرار مجلس الوزراء في بغداد.
وزارة الهجرة رفعت منحة العودة من مليون ونصف مليون الى اربعة ملايين للفرد، لكن اغلب النازحين أكدوا أن العودة في هذا الوقت صعبة.
ويقول سالم، نازح من سنجار، إن “العودة إلى ديارنا صعبة في الوقت الحالي، فنحن مقبلون على امتحانات وزارية وسنرتبك في دراستنا إذا عدنا”.
وردت المحكمة الاتحادية مؤخرا دعوى تطالب بإلغاء قرار اغلاق المخيمات، وبدد الرد آمال المحتجين، بينما قامت وزارة الهجرة بمسح للتأكد من المناطق الاصلية للنازحين، في خطوة تثبت جديتها في تنفيذ القرار.
ويخشى سكان المخيمات غياب فرص العمل ويشكون من دورهم المهدمة وحتى من ملاحقة المشاكل العشائرية لبعضهم في مناطقهم التي نزحوا عنها.
ويقول محمد بكر، نازح من صلاح الدين، إن “منازلنا متضررة في صلاح الدين ولا يمكننا السكن فيها، كما أن من الصعب الحصول على فرصة عمل هناك”.
نحو 33 الف عائلة تسكن المخيمات اغلبهم من سنجار تخيرهم الحكومة بواحد من ثلاثة، العودة الى مناطقهم الاصلية او السكن والاستقرار خارج المخيمات او الذهاب الى محافظة اخرى.
اسباب البقاء في المخيمات، اكثر من اسباب مغادرتها بحسب النازحين الذين يطالبون بعودة مدروسة ومنظمة تؤمن لهم حياة كريمة خارج هذا المكان.
تقرير: مشرق المنصور