تبرع المغني العالمي أبيل تيسفاي المعروف باسم “ذا ويكند” بمبلغ 2 مليون دولار أخرى لجهود برنامج الأغذية العالمي في الاستجابة للاحتياجات في قطاع غزة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان على موقعه الإلكتروني، “يخصص سفير النوايا الحسنة والفنان العالمي “ذا ويكند” مبلغ 2 مليون دولار أخرى من صندوقه الإنساني لجهود برنامج الأغذية العالمي في الاستجابة للاحتياجات في غزة”.
وأضاف البيان “سيوفر هذا الدعم أكثر من 1500 طن من دقيق القمح وتوفر تلك الكمية أكثر من 18 مليون رغيف خبز وإطعام أكثر من 157 ألف شخص في القطاع طيلة شهر كامل”.
وتابع، “زيادة على ذلك، وجه “ذا ويكند” نداء عاجلا إلى المعجبين، داعيا إياهم إلى تقديم ما في وسعهم من خلال التبرع لصالح جهود برنامج الأغذية العالمي في غزة. ويواجه أكثر من مليون فلسطيني مستويات كارثية من الجوع في جميع أنحاء غزة ويحتاجون إلى دعم عاجل”.
وأشادت مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا كورين فلايشر، بالدعم المقدم من “ذا ويكند” وقالت في منشور على منصة “إكس” -تويتر سابقا- “مع اقتراب خطر المجاعة في غزة، فإن الدعم السخي الذي يقدمه أبيل سيوفر الإغاثة الحيوية لآلاف الأسر الفلسطينية التي تحارب الجوع كل يوم. نحن ممتنون للغاية لمساهمته وتعاطفه ومناصرته الثابتة لبرنامج الأغذية العالمي وشعب فلسطين”.
وعبر بارون سيغار الرئيس والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي بالولايات المتحدة الأميركية عن امتنانه للمغني العالمي قائلا، “نحن ممتنون للغاية لدعم “ذا ويكند” المستمر بينما يعمل برنامج الأغذية العالمي على الاستجابة لأزمة الجوع العاجلة في غزة”.
وأضاف، “الجوع مشكلة من صنع الإنسان، ومن ثم فهي قابلة للحل. لدينا من الغذاء في هذا العالم ما يكفي لإطعام الجميع، كل ما نحتاجه هو التمويل والوصول الآمن لتحقيق ذلك. وبفضل الدعم الذي خصصه أبيل، ستحصل العائلات والأطفال على الطعام الذي يحتاجون إليه بشدة”، وفق بيان المنظمة الدولية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، تبرع “ذا ويكند” بـ 2.5 مليون دولار، أي ما يعادل 4 ملايين وجبة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة مما أتاح تقديم 820 طنا من الطرود الغذائية لإطعام أكثر من 173 ألف فلسطيني لمدة أسبوعين.
والتزم المغني العالمي بتخصيص ما يعادل دولارًا أميركيًا واحدًا لكل تذكرة حفل موسيقي تم بيعها من الجزء العالمي من جولته الفنية الأخيرة لدعم الجهود الإنسانية في غزة وغيرها من البلدان التي تعاني ويلات الحروب والتجويع.
ومنذ أن عين “ذا ويكند” سفيرا للنوايا الحسنة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2021، قام تسفاي وشركاؤه ومعجبوه بجمع 6.5 ملايين دولار حتى الآن لصالح الصندوق خصص منهم 4.5 ملايين دولار لعمليات الإغاثة في غزة ومليوني دولار لدعم النساء والأطفال في إثيوبيا.