UTV

أدت موجة الأمطار الأخيرة إلى ارتفاع مناسيب بحيرة حمرين في ديالى، إذ عادت الحياة إلى البحيرة بعد سنوات من الجفاف.
للمرة الأولى منذ أربع سنوات.. تجاوزت مناسيب بحيرة حمرين نصف طاقتها الاستيعابية هذا الموسم حتى بلغت مياهها أكثر من مليار ومئة مليون متر مكعب؛ جراء غزارة الأمطار وفقا للأرقام المعلنة، ما دفع وزارة الزراعة إلى إطلاق نحو 15 مليون أصبعية سمك فيها، لإنعاش الثروة السمكية.
مدير الثروة الحيوانية في زراعة ديالى ياسين كاظم يقول، “لتعزيز المنتوج السمكي الموجود في البحيرة تم اطلاق 14 مليون سابحة و450 ألف أصبعية من الكارب العادي والفضي للسيطرة على الأسماك وتقليل أسعارها في الأسواق”.
عودة المياه والحياة إلى حمرين أعادت معها الأمل للمزارعين والصيادين بممارسة أعمالهم من جديد بعد سنوات العطش، لكن وزارة الزراعة تشدد على منع صيد الأسماك حاليا.. وخاصة باستخدام الكهرباء والسموم والتفجير.
مديرة قسم الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة نهال عزيز تقول، “إطلاق الأصبعيات هذه تؤدي بالمستقبل إلى زيادة الثروة السمكية والمخزون السمكي لهذه المسطحات المائية، نطلب من الصيادين الالتزام بالتعليمات والقوانين خلال موسم منع الصيد”.
تعد بحيرة حمرين من أكبر المسطحات المائية على مستوى العراق، وإلى جانب ذلك تعد موقعا سياحيا يقصده آلاف الزائرين سنويا، فضلا عن كونها أيقونة للتنوع الأحيائي.

 

 

تقرير: علي العنبكي