أربيل – UTV

طموح كردستاني بزيادة إنتاج الغاز في حقل كورمور ودخول السوق العالمية، قوبل بمسيرة انفجرت في الجزء الجديد من التوسعة في الحقل.
دانا غاز، الشركة المستثمرة للمشروع علقت الإنتاج، وربطت في بيانها الرسمي استئناف الإنتاج بتوفير الأمن.
د محمد العزيري
خبير اقتصاد
” حاليا شركات الكهرباء المنتجة للكهرباء يعتمد اعتمادا كليا على الغاز الي يجيهم من كورمور فاذا شركة دانا غاز السركة ادام انسحبت من خذا المشروع فهاي مشكلة، راس المال جبان يخاف من مكان ما بيه امن او استقرار”
سبعون بالمئة من كهرباء كردستان يؤمنها الحقل، وأقل من ذلك لكهرباء نينوى وكركوك، إذ يعد الحقل الغازي الأكبر في العراق.. فيما كانت الخطة تتجه نحو رفع الإنتاج من أربعمئة وخمسين مليون قدم مكعب من الغاز إلى ستمئة وثلاثين خلال العام الجاري.. لكن المسيرة الأخيرة قلبت الموازين..
ويؤكد خبراء الطاقة أن العراق تأخر كثيرا في استثمار الغاز، رغم الحاجة الماسة إليه في إنتاج الكهرباء، وأن ذلك جعل البلد رهينة بيد الدول المصدرة.
كوفند شيرواني
خبير طاقة
” العراق لا يزال يمتلك احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي ومن النفط لو كان بالامكان التعجيل باستثمار الغاز الطبيعي كان ممكن ان نصل الى مرحلة الاكتفاء في الكهرباء وفي الغاز الطبيعي لكن مشاريع استثمار الغاز لا تزال متأخرة ومتلكئة”
مئة وخمسة وثلاثون كيلومترا مكعبا هي مساحة حقل كورمور، وإجمالي احتياطي الغاز فيه يبلغ نحو سبعة عشر ترليون قدم. وبدأ بإنتاج الغاز عام ألفين وثمانية.
ويقع في منطقة تشهد صراعات جيوسياسية تمسك الارض فيها بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني، فضلا عن فصائل مسلحة، فيما تحرس الحقل شركات أمنية خاصة، وتعرض الحقل للهجمات ثماني مرات.

 

تقرير: مشرق المنصور