UTV – الأنبار

صوب الأنبار اتجهت بوصلة رئاسة الوزراء اليوم لتقف على أقدم مشاريعها المتلكئة، مشروع محطة الأنبار المركبة لتوليد الطاقة الكهربائية، المتوقف العمل فيها منذ 40 عاما، اذ تشهد انطلاقة جديدة.

زيارة السوداني إليها، تمثل وقوفا على تجربة بناء واقعية، تسهم في رفد المنظومة الوطنية بطاقة تتخطى 1600 ميغاواط، بالتزامن مع تشغيل حقل عكاز الغازي، فالشارع الانباري يرى في الزيارة ضرورة لإنهاء التلكؤ في المشاريع.

ويقول سليمان الجميلي، باحث أكاديمي، إن “رئيس الوزراء لاحظ بعض التلكؤات في بعض المشاريع المهمة الموجودة في محافظة الانبار فقرر زيارتها والاطلاع على المشاريع المتلكئة والمشاريع التي لم تنفذ”.

القطاع الزراعي بوصفه جوهر الاقتصاد ومعيار الأمن الغذائي، كان احدى محطات السوداني، فمن الرمادي جرى الاعلان عن انطلاق الخطة التسويقية للحنطة، يرافقها تأكيد على تأمين مستحقات الفلاحين.

الصحة وقطاعات خدمية اخرى حملها برنامج السوداني الى الرمادي، هي جزء من مشاكل عديدة يتطلع الانباريون لحلها، منها ملف تعويض البيوت التي دمرها الإرهاب.

ترحيب كبير من قبل اهالي الانبار بزيارة رئيس الوزراء ومتابعته اهم المشاريع في المحافظة، وتعويل على انجازها في القريب العاجل.

 

 

تقرير: نبيل عزامي