UTV

فرضت السلطات في واسط التعبئة بالبطاقات الإلكترونية على البنزين السوبر فقط. وفي كثير من الأحيان يشتكي المواطنون من توقف البطاقة ليضطر السائق إلى الاستعانة ببطاقات متوافرة في المحطات.. لكنها مجهولة العائدية.
يستقطع مبلغ تعبئة البنزين قبل البدء بملء السيارة، ما يفرض على السائق اتخاذ قرار بكمية البنزين الذي يحتاج إليه خزان المركبة، ويجبره على استخدام البطاقة مرتين أحيانا، أو يقرر مبالغ أكبر من خزان وقوده.
علي هاشم مواطن يقول، “بصراحة أقوم بتعبئة سيارتي مرتين، لأني لا أعرف كم تحتاج سيارتي، وعليه في بعض الأحيان أعبئ أكثر من مرة، في بعض الأحيان يستقطع مني مبلغا ماليا، وعليه الدفع الإلكتروني ليس حلا”.
سبع محطات في الكوت.. اثنتان منها حكوميتان والبقية أهلية، أغلبها لم تطبق البطاقات الإلكترونية حتى الآن.. فيما يزداد الإقبال على المحطات التي تعتمد النقد في تعاملاتها على الرغم من استقطاع عامل التعبئة 500 دينار من كل سيارة.
رغم توقفه المتكرر فإن أهالي الموصل يفضلون نظام الدفع الالكتروني في محطات الوقود، لكونه بلا قيمة مضافة أو استقطاعات عمال المحطات عند كل تعبئة.
الحداثة والتطور في عمل محطات الوقود لاقت هنا ترحيبا كبيرا لما عكسته من اختصار للجهد والوقت والكلف الإضافية المترتبة على أصحاب المركبات بشكل مستمر.
مصطفى محمد مواطن يقول، “العملية جدا ممتازة وتخدم الطرفين، ولا يوجد أي مجال للسرقة، نعبئ عجلاتنا 40 لترا بـ 26 ألف دينار، يستقطع المبلغ من البطاقة الذكية لا زيادة ولا نقصان، والمشاكل التي حدثت في غير محافظات لم تحدث هنا”.
لكن عدم امتلاك أغلب أصحاب المركبات بطاقات إلكترونية يعد واحدا من أبرز المشاكل الرائجة، ما يضطرهم إلى الاعتماد على بطاقات يمتلكها عمال المحطات والتي لا تكون متاحة لهم إلا مقابل مبالغ إضافية.

 

 

تقرير مشترك
حمزة الأسدي ومحمد سالم