UTV
في زيارة وصفت بالأهم.. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بغداد يوم غد الإثنين، لبحث عدد من القضايا المشتركة في الأمن والاقتصاد وعلى رأسها أزمة المياه.
حراك دبلوماسي هو الأهم منذ عقود تشهده بغداد، فبعد يوم واحد من وصول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعد زيارته لواشنطن، سيستقبل الرئيس التركي في بغداد لبحث ملفات ثنائية تحكم العلاقة بين البلدين، فضلا عن قضايا تتعلق بأمن واستقرار المنطقة، فماذا تنتظر بغداد من أنقرة؟
رئيس قسم السياسة الدولية / جامعة النهرين خضر عباس يقول، “ننتظر الملف الرئيسي الذي يشغل العراق ألا وهو المياه، في حين الجانب التركي يركز على ملفين اثنين الأمن والاقتصاد، علينا ألا نتجاهل أن من سنوات ماضية كان العراق هو من يزور الدول الأخرى، أما الآن المسؤولين في المنطقة يسعون إلى زيارة العراق وهذا مؤشر أن العراق بدأ يستعيد مكانته”.
جدول أعمال الزيارة سيشهد اجتماعات موسعة للجان مشتركة تبحث قضايا مختلفة يجمعها قاسم مشترك واحد، هو توطيد العلاقة بين البلدين لتحقيق استقرار أمني واقتصادي.
عضو تيار الحكمة رحيم العبودي يقول، “المهم في هذه الزيارة أن أوردغان سيأتي وفي جعبته عددا من الملفات تهم العراق أولا، وتهم الاقتصاد التركي ثانيا، بالتالي أعتقد أن هناك شراكة قوية جدا ستكون مع الجانب التركي بالجانب الأمني والحصة المائية والمعول عليها أن يفك الكثير من طلاسمها في هذه الزيارة”.
تعول بغداد على زيارة أردوغان في تحقيق شراكة اقتصادية مع أنقرة وتحديدا فيما يتعلق بطريق التنمية عبر تعاقدات مع شركات تركية مختصة لانجاح المشروع الاقتصادي الأهم في العراق.
تقرير: أحمد مؤيد