UTV
في مهرجان الربيع، 30 موكبا شارك في الحدث الذي رسم لوحات ملونة بوجه آثار الدمار التي ما زالت تشهدها المدينة.
مجددا تحتفي نينوى بربيعها الأخضر وزهورها الملونة من خلال مهرجان الربيع الثقافي.
الاحتفال هذا العام جاء بأسلوب حديث وأفكار تختلف عن سابقاتها بمواكب تستعرض أطياف نينوى الدينية والقومية فضلا عن المؤسسات الحكومية.
نائب المحافظ ورئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان عمر المولى يقول، “شاركت جميع مديرياتنا بمواكب جميلة وفرق تطوعية وفلكلورية من جميع المكونات، نقلنا صورة أن الموصل الحدباء تنعم بالأمان”.
نحو 30 موكبا شاركت في مهرجان الربيع رسمت لوحات ملونة بوجه آثار الدمار التي ما زالت تشهدها المدينة.
فيما حملت مواكب أخرى رسائل تحذر من التغير المناخي وتؤكد ضرورة التحول نحو الطاقة النظيفة لاستدامة ربيع نينوى.
مسؤول إعلام كهرباء نينوى محمد حميد يقول، “رسالة فرع توزيع مركز كهرباء نينوى هو استخدام الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة، طاقة الألواح الشمسية وكذلك طاقة الرياح عبر المراوح الكهربائية”.
إعادة مهرجان الربيع كحدث ثقافي عربي ودولي كما كان سابقا هو ما يهدف إليه القائمون على المهرجان لجعل نينوى قبلة سياحية تستقطب الباحثين عن جمال الطبيعة والربيع.
عضو مجلس محافظة نينوى سبهان جاجان يقول، “مدينة الموصل لديها معالم سياحية كبيرة لتكون قبلة لكل السائحين من بلدان العالم”.
فضلا عن الحفل المركزي تحتفل نينوى بربيعها في أماكن وأقضية أخرى من خلال حفلات غنائية ومعارض وبازارات.
على مدى يومين تستمر فعاليات المهرجان في أقضية ونواحي نينوى احتفالا بالربيع، في محاولة لإنهاء عزلة الموصل وعودتها لاستقبال الزائرين كما كانت من قبل.
تقرير: قاسم الزيدي