UTV

زيارة وصفت بالتاريخية والمهمة.. اجتماعات ومذكرات تفاهم وشراكات في الأمن والاقتصاد والتكنلوجيا ستمهد لمرحلة جديدة من التعاون بين بغداد وواشنطن.
اختتمت زيارة رئيس الوزراء والوفد المرافق له.. اجتماعات واتفاقات متواصلة على مدار 6 أيام بحثت ملفات عدة، الأمن والاقتصاد على رأسها.
زيارة مهدت لشراكة جديدة مع الولايات المتحدة الأميركية ترسم ملامحها علاقة مبنية على الثقة، ثقة تجعل من العراق ركنا اساسيا للحفاظ على استقرار الأوضاع في المنطقة.
رئيس مجموعة المورد للدراسات الاستراتيجية نجم القصاب يقول، “ستكون هناك إعادة الثقة لحكومة السوداني الذي يمتلك النزعة الإصلاحية، واستطاع أن يستقطب حتى الدول المختلفة والمؤتلفة في الفترات الماضية”.
أما المحلل السياسي محمد الفيصل فيقول، “عملية التحول في العلاقة بين بغداد وواشنطن إلى علاقة استراتيجية طويلة الأمد لا علاقة تحالف عسكري قائم على تبادل المعلومة، علما أن العراق ركز على أن يبقي هذا الجانب مع الولايات المتحدة من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية ومراقبة التحركات الإرهابية”.
اقتصاديا، أكثر من 100 شركة أميركية أبدت رغبتها بالاطلاع على السوق العراقية، بحسب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار والذي أعلن من واشنطن توقيع مذكرة مع شركة “ماك” الأميركية لبناء مصنع للشاحنات في العراق وفي قطاع الطاقة، تم الاتفاق مع شركة مختصة لإنارة الشوارع بتقنية حديثة ستوفر 51 بالمئة من الطاقة المستخدمة”.
أكثر من 20 عاما والشارع العراقي لم يرَ سوى الوجه العسكري من الوجود الأميركي وأي مظاهر للعسكر تعتبر الأثقل لدى الشعوب.
تسعى الحكومة ومن خلال زيارة واشنطن إلى رسم ملامح وجه آخر يمثل وجودا أميركيا ينعش قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتعليم وملفات أخرى.

 

 

تقرير: أحمد مؤيد