UTV

تتضارب الأنباء بخصوص حادثة الانفجار في قاعدة كالسو، بينما تقول قيادة الدفاع الجوي إنها لم ترصد أي طائرات في سماء بابل قبل وأثناء الانفجار، تقول الحكومة المحلية إن الانفجار نتج عن هجوم.
قاعدة كالسو العسكرية على الطريق الدولي الرابط بين العاصمة بغداد وبابل.. تتصدر المشهد العراقي بعد وقوع انفجارات كبيرة فيها.. أدت الى نشوب حرائق ووقوع ضحايا.
قيادة الدفاع الجوي نفت تسجيل أي حركة لطائرات مسيرة أو قتالية في أجواء بابل قبل أو أثناء الحادث وهنا تضاربت الآراء الحكومية في بابل حول نوعية الانفجار، الحكومة المحلية وعلى لسان نائب رئيس مجلسها تجيب على سؤال UTV حول نوعية الانفجار التي أكدت انه قصف بصاروخ أرض – جو ما أدى إلى انفجار أكداس الاعتدة ونشوب حريق داخل القاعدة.
نائب رئيس المجلس حمزة حربي يقول، “المعلومات المتوفرة لدينا قصف بصاروخ أرض – جو عدد واحد، لكن اندلاع الحريق هو نتيجة سقوطه داخل الثكنة العسكرية، ما أدى إلى انفجار مخازن الأسلحة اواندلاع الحرائق وإصابة أكثر من اثنين وعشرين بينهم ثلاثة من الدفاع، ومواطنين اثنين وسبعة عشر من عناصر الحشد الشعبي”.
اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل تبين أن آثار الانفجار الكبيرة تشير إلى مقذوف صاروخي من طائرة مسيرة ويبقى تقرير اللجان الفنية والتحقيقية هو الفيصل في تحديد نوعية الانفجار.
أما رئيس اللجنة الأمنية في بابل مهند العنزي فيقول، “اللجان التحقيقة هي من ستكتشف السبب، لكن مشاهدتنا الأولية والعينية تبين أن هناك انفجارات كبيرة، ولدت حفرا عميقة جدا وكبيرة داخل القاعدة، وعسكريا وجود هذه الحفر دلالة على وجود مقذوف”.
الانفجار يتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة والتحذيرات من اتساع دائرة الصراع لتشمل العراق الذي تؤكد الحكومة أنه ليس طرفا في النزاع الدائر.
يعتزم مجلس محافظة بابل عقد جلسة طارئة للحكومة المحلية وإرسال مذكرة احتجاج للحكومة المركزية بسبب تكرار هذه الأنواع من الحوادث في بابل عادا إياها خرقا للسيادة العراقية.

 

 

تقرير: حيدر الجلبي