ستكون أغلب الأطعمة التي يتناولها الرياضيون المشاركون في أولمبياد باريس 2024 فرنسية وسيكون التركيز على المنتجات المحلية والعضوية الطازجة مع تقليل كميات اللحوم مقارنة بدورات أولمبية سابقة.

ونظمت سلسلة متاجر كارفور الفرنسية، المورد الرسمي للمنتجات الطازجة للرياضيين في القرية الأولمبية، اليوم الخميس زيارة إلى مزرعة في فيلورون شمال باريس، وهي واحدة من موردي السلسلة للدورة الأولمبية.

وقال ليونيل بلاسمان الذي يمتلك المزرعة، إنه من دواعي الفخر أن يورد البطاطس للمشاركين في الألعاب الأولمبية.

وأضاف “أعشق الرياضة، وسأذهب لحضور الدورة الأولمبية في استاد فرنسا في الرابع من أغسطس (آب)، من أجل ألعاب القوى. أحب ألعاب القوى حقا، وأحب أن أرى الرياضيين الذين سيأكلون البطاطس التي نوردها وهم يركضون، أعتقد أنه أمر لطيف”.

وباستخدام أكثر من 600 طن من المنتجات الطازجة المقدمة من كارفور، ستكون شركة سوديكسو مسؤولة عن تقديم نحو 40000 وجبة يوميا لعدد 15000 رياضي في القرية الأولمبية.

وبموجب “الرؤية الغذائية” لأولمبياد باريس 2024، يجب إنتاج ربع الأطعمة التي ستقدم للرياضيين في أماكن لا تبعد أكثر من 250 كيلومترا عن مكان المنافسة، من أجل تقليل انبعاثات الكربون الناجمة عن نقل المنتجات الطازجة.

كذلك ستكون الأولوية للمنتجات الفرنسية، بهدف أن يكون 80 في المئة من الأطعمة المقدمة للرياضيين، مصنعة في فرنسا.

وقال توني إستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 “سواء كنا في موقع في مرسيليا أو في إيل دو فرانس، ففي كل مرة، سنقوم بدمج مزيد من المنتجات المحلية، لأننا نريد المزج بين التغذية الجيدة ومتعة تقديم الطعام مع تحدي تقليص انبعاثات الكربون”.

وتهدف الدورة الأولمبية أيضا إلى التقليل من المنتجات الحيوانية التي تقدم في هذا الحدث بمقدار النصف مقارنة بالدورة السابقة في 2021، مع إدراج قائمة طعام نباتية متوازنة في كل خيارات تقديم الأطعمة.

وسيكون 60 في المئة على الأقل من الوجبات المعروضة للبيع للمتفرجين، وجبات نباتية، بموجب الرؤية الغذائية، باستثناء الاستادات التي تستضيف منافسات كرة القدم حيث ستقتصر نسبة الوجبات النباتية على 40 في المئة فقط.