UTV

علاقة لا تقتصر على الوجود العسكري الأميركي، على هذا الأساس يسعى رئيس الوزراء في زيارته لواشنطن أن يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون مع الولايات المتحدة يكون فيها الاقتصاد والاستثمار الركيزة الأساس لتحقيق مصالح البلدين، وترسم ملامحها اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطوان يقول، “بكل تأكيد هذه أهم زيارة يقوم بها رئيس وزراء عراقي لواحد من أكبر اقتصاديات العالم، وهي الولايات المتحدة الأميركية، وهذا سيعمل على تشبيك الاقتصاد العراقي والقطاع الخاص مع الشركات الأميركية الكبيرة وبتكنولوجيا حديثة سينتعش الاقتصاد المحلي والنهوض من حالة الركود إلى حالة الانتعاش والتطور والنمو”.
الحقيبة الاقتصادية التي عرضها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على طاولة الحوار مع الإدارة الأميركية جاءت بنتائج إيجابية بحسب مصدر مقرب من الوفد الحكومي، وتحديدا باجتماع البنك المركزي العراقي مع الخزانة، إذ أشادت بإجراءات إصلاح النظام المالي وإلزام المصارف بالامتثال للمعايير الخاصة ببيع وشراء الدولار، ما قد يدعم الدينار العراقي للارتفاع أمام الدولار، فضلا عن إمكانية تفعيل التعاون بمجال الاستثمار بين بغداد وواشنطن.
الخبير الاقتصادي ضياء المحسن يقول، “قد نشهد تطورا خاصة إذا دفعت الحكومة الأميركية مستثمريها إلى الدخول للسوق العراقية، وهذا يعطي مؤشرا جيدا للمستثمرين بأن هناك نوع من الاطمئنان للدخول إلى البلاد، وهذا ممكن أن يؤدي إلى تنشيط القطاعات الاقتصادية وزيادة الأموال المستثمرة، بالتالي يمكن أن نشهد طفرة اقتصادية بعد هذه الزيارة ولو بعد حين”.
الاقتصاد والأمن، عُقد يعمل رئيس الوزراء على حلها خلال زيارته لواشنطن، محاولا إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة إذ عملت بنظام مصرفي لا يمتثل لقواعد التعامل الدولي.

 

 

تقرير: أحمد مؤيد