UTV

اتفاق سياسي جديد في ديالى أبرمته السيادة وعزم وتقدم أعلنت خلاله مقاطعة جلسات مجلس المحافظة ما لم يكن منصب المحافظ من المكون السني، بعد إخفاق الكتل السياسية والمجلس في تشكيل حكومة محلية طوال ثلاثة أشهر.
مدير مكتب حزب السيادة في ديالى علي القيسي يقول، إنه “بسبب الانسداد السياسي الذي دام ثلاثة أشهر، اتفقت أحزاب السيادة وتقدم وعزم على أن يكون منصب المحافظ من خلال هذه الكتل، وهناك تفاهمات مع بقية الكتل الفائزة على هذا الأمر، نأمل في هذا الاتفاق أن يكون انفراجا سياسيا، لأن المواطن بدأ يمل وينتظر من الكتل الفائزة تقديم الخدمات والمشاريع”.
الاتفاق الجديد يحمل 16 توقيعا لنواب وسياسيين وأعضاء في مجلس ديالى من الممكن أن يدفع بقية الكتل إلى الإسراع في حسم موقفها بعيدا عن الخلافات وتسهيل تشكيل الحكومة المحلية.. وفقا لخبراء.
الباحث السياسي علي عبد الستار يقول، “من حيث المبدأ فإن منصب المحافظ حق مشاع لكل أبناء المحافظة، بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والمذهبية، لكن الخطوة الأخيرة لأحزاب السيادة وعزم وتقدم بأن يكون المحافظ من المكون السني نتمنى أن يكون مفتاحا لحلحلة الأزمة وفك الانسداد السياسي، وأن يكون خارطة طريق للأيام المقبلة”.
وتتحدث مصادر عن أن اتفاقا سياسيا في ديالى سيطرح مرشحا لمنصب المحافظ خلال الأيام المقبلة لإنهاء أزمة تأخر تشكيل الحكومة المحلية.

 

تقرير: علي العنبكي