UTV

تسع جلسات سرية عقدها مجلس محافظة نينوى منذ انتخابه حتى الآن بغياب ممثلي وسائل الإعلام، أسلوب استنكره الصحفيون والناشطون نتيجة إخراجهم من قاعة المجلس رغم توجيه دعوات رسمية للتغطية الإعلامية.

يقول فهد فتحي يعمل صحفيا، “لم نر من جلسات مجلس محافظة نينوى أي جلسة علنية، ولم نستطع التصوير داخل المجلس، يتم دعوتنا بشكل رسمي من قبل إعلام المجلس، نحضر الجلسات لكن يوعز لاحقا بإخراج الصحفيين من قبل رئيس المجلس ومغادرة القاعة”.

قرارات مهمة بتشكيل اللجان واستضافة مديرين واستجواب آخرين ينتظر الرأي العام حسمها لكن منع تغطية وسائل الإعلام لهذه الجلسات أثار علامات استفهام الصحفيين إذ طالبوا رئاسة المجلس ببيان أسباب منعهم من حق الحضور وفق النظام الداخلي.

أما الصحفي أحمد ثامر فيقول، “كالعادة يمنع الصحفيون من الدخول، ويسمح للحمايات ومدراء المكاتب بذلك، في حال لا تريدون تغطية صحفية لماذا يتم تبليغنا عن طريق إعلام مجلس محافظة نينوى”.

وتبرر رئاسة مجلس محافظة نينوى تحويل جلسات المجلس إلى سرية بطلب من الأعضاء، وهو ما نفاه أعضاء في المجلس داعين إلى أن تكون الجلسات علنية.

عضو مجلس محافظة نينوى سمية غانم تقول، “نحن في كتلة نينوى المودة لم نطلب أبدا بعقد جلسات سرية، بل على العكس نريد دائما أن تكون الجلسات علنية أمام الرأي العام، ومكشوفة أمام العلن”.

مقاطعة جلسات مجلس محافظة نينوى خطوة اتخذها ممثلو وسائل الإعلام في الموصل للضغط باتجاه تحويل الجلسات إلى علنية، وتخصيص دائرة إعلامية يحترم فيها الصحفي بدلا من إذلاله خارج أبواب المجلس.

 

 

تقرير: قاسم الزيدي