UTV – البصرة

عمليات التجميل وتغيير ملامح الوجه لم تعد حاجة طبية فحسب، وانما اصبحت هوسا عند كثير من النساء، والاسباب كثيرة كذلك، بعضها بسبب الخشية من ظهور علامات التقدم بالعمر، واخرى للحصول على مظهر اجمل، كجزء من اهتمام المرأة بشكلها.

وتقول براء الإمارة، موظفة، إن “المظهر الخارجي للجسم يحتاج إلى عناية مثل العناية بالأحشاء الداخلية له، ولكن يجب أن لا يصل ذلك إلى مرحلة التشويه”.

وصارت عمليات التجميل من ضرورات الحياة في ظل سعي بعض النساء الى تقليد مشاهير عالم الفن، وفي البصرة تتركز على النحت وشفط الدهون من جهة، وتجميل الانف والوجه ونفخ الشفتين من جهة اخرى.

وتقول نورا حسين، طبيبة تجميل، إن “هناك مراجعات يحملن صور مشهورات يردن ان يصبحن مثلهن، وهذا غير ممكن لان لكل وجه قياسات خاصة لا تشبه الاخر”.

الادمان على التجميل لم يعد يفرضه هاجس عيوب المظهر فحسب، بل انتقل الى الاسنان، فهناك من يخضع الى تغييرات رغم عدم حاجته إليها، ابتسامة “هوليود” و”الارنبية” اصبحتا الموضة الاكثر رواجا عند النساء اللاتي يرغبن بأسنان بيضاء.

وتقول سارة حامد، طبيبة أسنان، إن “طب الاسنان فيه تجميل ايضا، وهناك ولع بابتسامة هوليوود وبياض الاسنان، بينما هناك نساء يفضلن ما تعرف بالضحكة الارنبية وهي بروز اول سنين مع بياض طبيعي”.

الاعلانات الترويجية لمراكز التجميل، تنامت بشكل لافت في الآونة الاخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تهافت النساء عليها، رغم أن آخر احصائية للصحة اكدت وجود اكثر من 87 مركزا جلها غير مرخصة.

 

 

تقرير: سعد قصي