UTV – النجف
بخطوات محسوبة، ويراقبها الجميع، يعود زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المشهد من جديد، بعد عزلة أعقبت انسحابه من العملية السياسية التي فاز بها.
دعوة الجناح السياسي للتيار الى النزول ولقاء الجمهور، ثم لقاء الصدر والمرجع الأعلى السيد علي السيستاني، ثم إلغاء موكب الصدر، وتغيير اسم التيار، كلها مؤشرات تقول: زعيم التيار يخطط لشيء قادم.
قريبون من الحنانة ومراقبون لتحركات الصدر، يعتقدون أن التيار ومن خلال التغييرات التي يجريها يمهد لعودة سياسية قبيل الانتخابات المقبلة، وأن الصدر اشترط فيها أن تخلو من الفاسدين.
ويقول محمد العبدلي، مراقب، إنه “بعيدا عن جدلية تسمية التيار الوطني الشيعي، نجحت هذه التسمية بجذب الرأي العام بشكل كامل، وهي خطوة مهمة وصريحة لعودة التيار الى الحياة السياسية”.
التغييرات في مفاصل التيار الصدري تمثل خطوات استباقية نحو سلوك جديد، سواء فيما يتعلق بالقاعدة الجماهيرية أو بالتمثيل السياسي.
مؤشرات نشاط الصدر يراها مراقبون، استعدادات لخوض مرحلة جديدة تؤكد المؤكد، وتؤسس لمشروع سياسي-اجتماعي، كما يدعو إليه زعيم التيار في كل مرحلة، وقد يكون تغيير اسم التيار بداية هذه المرحلة.
تقرير: حسام الكعبي