UTV – المثنى

إقبال كبير يشهده سوق الدشاديش في المثنى مع حلول أيام عيد الفطر، فالمحال فيه تعج بالزبائن، وحضور كبير للأطفال مع آبائهم لاختيار ملبس العيد والاحتفال به مع الاقارب، فالزي العربي تقليد اعتاد عليه الشباب في المحافظة كموروث شعبي لا يزالون يحافظون عليه حتى اليوم.

ويقول حميد مجيد، صاحب محل ملابس، إن “هناك إقبالا كبيرا مع قرب العيد على شراء الدشداشة والعقال والشماغ والغترة”.

ألوان وتصاميم ونوعيات للزي العربي تختلف من محل إلى آخر، الاقمشة تستورد من مناشئ عالمية أبرزها الصين والكويت وتختلف أسعارها بحسب نوعياتها وخاماتها، فضلا عن الخياطة المحلية التي تتطلب جهدا ووقتا أكثر ودقة في عملها.

ويقول جاسم البركي، صاحب محل ملابس، إن “النوعيات الموجودة بالمحلات التيوبا والآرتي والمقلم الباكستاني والتفصال بأنواعه، والأسعار تتراوح بين 25 و70 ألف دينار”.

ولا تكتمل اناقة العيد الا بشراء الشماغ والعقال مع الدشداشة ليكتمل معها ملبوس العيد، فأسعار الزي العربي هنا مناسبة للجميع.

ويقول خطار الزيادي، من اهالي المثنى، إن “الزي العربي من تقاليدنا في السماوة، ونحن نلتزم بهذه التقاليد”.

ويحافظ اهالي المثنى على زيهم العربي التقليدي الذي يعتزون به، إذ يعد هوية المحافظة ويعكس طابعا عشائريا تلتزم به.

تقرير: خليل بركات