UTV
في جامع الرسول الأعظم في قضاء الخضر بالمثنى يستعرض القراء مهاراتهم الصوتية في التلاوة.
باستخدام المقامات المختلفة ووضع أنغام لحنية محددة لكل حرف وكلمة بمدها أو تشديدها لإيضاح معناها.. تتميز هذه الفعالية السنوية لقراءة القرآن وتعليم قراءته بالشكل الصحيح.
الأستاذ في معهد الخضر المركزي للقرآن الكريم عباس فاضل يقول، “للمقامات الدور والأثر البالغ في هذه القراءة، إذ تترك انطباعا لدى المقابل، فعندما نقرأ بمقام الرست أو الكرد فهذه المقامات لها الدور الأساسي لتلقي الفرد وتفاعله معها، إضافة إلى الطريقة الشائعة التي يحببها الكثير هي طريقة الشيخ محمد صديق المنشاوي لسهولتها والكثيرون يجيدونها”.
بأصوات تملأ أرجاء المسجد.. يقرأ اكثر من 200 شخص من المسنين والصبيان آيات القرآن الكريم سوية لتنتقل هذه الطقوس من جيل إلى آخر.. بساعتين ونصف ساعة يوميا وبإشراف 25 قارئا من معهد الخضر المركزي للقرآن الكريم.
إن غاب البصر فللقلوب بصيرتها.. هذه الطقوس يواظب عليها أهل المثنى كل رمضان، فالمساجد هنا تستقبل الجميع للتعليم والحفظ سوية.
إلى جانب قراءة القرآن وتلاوته تنظم مسابقات ليلية لزراعة الثقافة القرآنية في أذهان القارئين وتحبيبهم بكتاب الله وكلامه المنزل.
تقرير: خليل بركات