UTV

رغم ارتفاع الأسعار بنحو 20 بالمئة.. أسواق الموصل تشهد زخما في الحركة الشرائية قبيل عيد الفطر.. هذا النشاط المتنامي قوبل بغلق القوات الأمنية للأسواق أمام حركة المركبات.

أسواق الموصل ليلا تغص بآلاف المتبضعين استعدادا لعيد الفطر.
لم يمنع ارتفاع الأسعار وأزمة الغلاء الموصليين من تجهيز مستلزمات العيد كالحلويات والملابس وغيرها كطقس شعبي متوارث.
خليل أحمد مواطن يقول، “قبل رمضان كانت الأسعار أنسب، كنت أجهز ابني بالملابس بـ15 ألف دينار، من حذاء ودشداشة أو قميص وبنطال، أما الآن فالأسعار ارتفعت”.
مع قرب حلول عيد الفطر واكتظاظ الأسواق بالمتبضعين نفذت الأجهزة الأمنية خطة لغلق الأسواق الرئيسة في الموصل أمام المركبات.. إجراء يقول أصحاب المحال التجارية إنه تسبب بضرر اقتصادي لهم.
ياسر محمد يعمل في محل لبيع الملابس يقولـ “سجلنا نقطة اعتراض واحدة تتثمل بإغلاق الشارع، ما أثر علينا بشكل كبير وعلى المحلات بشكل عام”.
ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 20 بالمئة وعزوف كثير من العائلات المتعففة عن شراء مستلزمات العيد دفع منظمات وفرقا تطوعية وميسورين إلى شراء كسوة العيد وتوزيعها لتخفيف وطأة الغلاء على كاهل الفقراء.
منذ بدء أزمة الغلاء حتى الآن تنفذ الأجهزة الأمنية جولات لمتابعة الأسعار في أسواق الموصل.. إلا أن المواد الغذائية والخضراوات شهدت ارتفاعا كبيرا الأخرى خلال اليومين الماضيين.

 

 

تقرير: قاسم الزيدي