UTV

ينعش الحياة الزراعية، وتمثل عودته إنقاذا لآلاف الدونمات التي تمتد من سدة سامراء شمالا وصولا إلى الكرمة جنوبا، كما أنه سيزيد كمية الإطلاقات المائية إلى خمسة أضعاف نحو ست محافظات جنوبية، مشروع قناة الثرثار المائية سيعود إلى الخدمة خلال أسبوع بحسب ما أعلنت وزارة الموارد المائية.
بعد عشر سنوات على غلق كبرى القنوات المائية في العراق نتيجة العمليات العسكرية، ها هي المياه تتدفق مجددا في قناة الثرثار المائية.
حملة كبرى أطلقتها الموارد المائية في الأنبار لرفع الجسور المدمرة وإزالة الترسبات وفتح المسار الذي أعاقه الردم، التدفق هذا سيزيد كمية الإطلاقات إلى خمسة أضعاف ما كانت عليه.
مدير مشروع سدة الفلوجة ونواظم الثرثار منصور فخري يقول، “تم وضع جدول مدته أسبوع لرفع المعوقات والترسبات وأعمال تطهير، الغاية من المشروع زيادة الاطلاقات والمناسيب لفائدة الأراضي الزراعية الموجودة عليه، كما سيتم زيادة الاطلاقات إلى 250 م مكعب بالثانية”.
ينعش المشروع الحياة الزراعية، وتمثل عودته إنقاذا لآلاف الدونمات التي تمتد من سدة سامراء شمالا وصولا الى الكرمة جنوبا…
زهير غباش يعمل فلاحا يقول، “نحمد الله أن المياه وفيرة هذه السنة بعد مواسم الجفاف وخراب محصولنا، نستبشر خيرا في الموسم الحالي”.
ما قطعته الآليات هذه، خلال سبعة أيام عمل، يمثل مدة قياسية، إذ وصلت الى نسبة إنجاز بلغت 80 بالمئة، عبر توزيع العمل على طول القناة.
المهندس التنفيذي أحمد كزار يقول، “تبدأ هذه القناة من نهر دجلة باتجاه الفرات بطول 96 كم لزيادة تصاريف المياه إلى نهر الفرات في الكيلو 52 تقريبا”.
تعد هذه القناة مجرى مائيا موازيا لقناة حوض بحيرة الثرثار وتكمن أهميتها في توفير مياه الشرب والسقي، حيث تلتقي القناتان في ناظم تقسيم ذراع دجلة شمال غرب الفلوجة، لتزويد نهر الفرات وتغذية ست محافظات جنوبية.

تقرير: نبيل عزامي