UTV – بغداد

زيارة مرتقبة هي الأولى لرئيس الوزراء إلى واشنطن منتصف الشهر الحالي يحمل فيها ملفات الاهتمام المشترك في قضايا السياسة والأمن والاقتصاد.

الزيارة تأتي في وقت شهدت فيه العلاقات العراقية الأمريكية توترات منذ مطلع العام الحالي واتهامات بعد استهداف القوات الأمريكية في العراق والمنطقة ورد واشنطن في الداخل العراقي، فيما تنظر العين النيابية إلى العلاقة من زاوية مغايرة بمنظار تنسيق الأولويات وتعزيز الشراكة الثنائية بين الطرفين.

ويقول شيروان الدوبرداني، عضو مجلس النواب، إن “ملفات كثيرة سوف يناقشها رئيس الوزراء من ضمنها وجود وبقاء التحالف الدولي والعلاقات الدولية الإقليمية وملف الطاقة والعقوبات المفروضة على دول الجوار”.

وجود التحالف الدولي ورسم سياسة واضحة لمهامه والتحول نحو الشراكة الثنائية ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين أبرز ما يتصدر أجندة الزيارة، إذ تأتي في توقيت تشهد فيه المنطقة توترات إقليمية حادة تحاول سحب العراق نحوها، وهو ما ترفضه بغداد الساعية الى تعزيز أمنها عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

ويقول صباح صبحي، عضو مجلس النواب، إن “الزيارة مهمة وتأتي في وقت حساس وضروري. هناك العديد من المشاكل الداخلية والخارجية التي يمر بها العراق المتعلقة بعلاقات العراق مع الدول المجاورة والإقليمية”.

الاقتصاد لا يقل أهمية عن الأمن والسياسة فبغداد تسعى إلى تخفيف القيود والعقوبات الأمريكية على المصارف العراقية والحوالات الخارجية وحركة العملة الصعبة داخل العراق عبر اتفاقات مع الفيدرالي الأمريكي تضمن استمرار تدفق الدولار إلى البلاد.

 

 

تقرير: علي أسد