UTV – بغداد

إلى مؤشر التوافق تتجه البوصلة السياسية، فالبحث عن ثغرات قانونية تعيد فتح باب الترشح لمنصب رئيس البرلمان بات مستحيلا بعد أن أغلقت المحكمة الاتحادية الطريق أمام المعترضين على استكمال جلسة الانتخاب الأولى.

بالأسماء ذاتها التي رشحت لشغل منصب رئيس البرلمان تدور حوارات نيابية للوصول إلى إجماع سياسي يعيد استحقاق رئاسة البيت التشريعي إلى المكون السني، فيما تحدد قوى الإطار شروطا لمن تراه مناسبا لرئاسة المجلس.

ويقول سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، إن “هناك عدة نقاط وعدة أمور تخص المرشح كانت الأولوية لها، وبكل تأكيد هناك مراعاة للمكون السني وترشيحاته”.

حسم الخلاف حول رئاسة البرلمان سيبقى رهين الصوت النيابي داخل قاعة التشريع، فحجم التوافقات بين الشركاء ستترجمها لغة الأرقام خلال التصويت على رئيس البرلمان الجديد، ومعادلة الثابت والمتغير في السياسة قد تكون حاضرة في اللحظات الأخيرة.

ويقول حسين الجنابي، محلل سياسي، إن “من المتوقع أن يتبلور الاتفاق قبل الجلسة بساعات من اجل ان يكون هناك رئيس جديد للبرلمان”.

أكثر من أربعة اشهر والبرلمان بلا رئيس أصيل، فيما تمضي القوى السياسية بحراك للوصول إلى مرشح توافقي يحظى بالمقبولية لسد شغور المنصب.

 

 

تقرير: أحمد مؤيد