UTV – بغداد

يستمر غياب رأس السلطة التشريعية رغم دعوات حسم المنصب بأسرع وقت ممكن، ووجود بوادر للاتفاق السياسي والأغلبية حول اسم الرئيس القادم.

ترحيل اختيار رئيس البرلمان الى ما بعد شهر رمضان، هكذا يبدو المشهد مع دخول بيت التشريع في عطلة العيد ليتزامن التوقيت مع موعد المحكمة الاتحادية البات في شرعية الجلسة الأولى من عدمها والمقرر في الاول من نيسان، إذ اكدت في وقت سابق أن اختيار رئيس جديد لا يتوقف على إقامة الدعوى، وإنما يستند الى الاتفاق السياسي.

ويقول جواد اليساري، عضو مجلس النواب، إنه “لحد الان المحكمة الاتحادية بتت في امر وتبقى امر، ونأمل أن تكتمل الحلقة الدستورية من خلال انتخاب رئيس للمجلس”.

تعديل المادة الثانية عشرة من النظام الداخلي وإعادة فتح باب الترشيح لمنصب الرئيس من جديد عقبة أخرى تقف بوجه اكتمال هرم السلطة التشريعية في ظل غياب التوافق وصعوبة إجراء التعديلات في الوقت الحالي.

وتقول سوزان منصور، عضو مجلس النواب، إن “ما نلاحظه من تحركات واجتماعات هذه الأيام يشير إلى أن هناك جلسة ستعقد لانتخاب رئيس للبرلمان”.

غياب رئيس البرلمان خيم على طبيعة المشاريع المدرجة على جداول اعمال الجلسات وتمرير القوانين، إذ لم يستطع المجلس منذ اشهر تمرير المشاريع المكدسة على طاولة اللجان واكتفى بالتصويت على بروتوكولات واتفاقات بعيدة عن الواقع العراقي المنتظر لتلك المشاريع.

تقرير: علي أسد