UTV – أربيل
أكثر من الف عائلة نازحة تسكن خارج المخيمات في قرية تاغ، وهي قرية نائية عند النقطة الحدودية بين أربيل والموصل وكركوك وتتبع ناحية الكوير إداريا.
يعيش سكان القرية النازحون ظروفا مزرية، إذ يفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة وأغلب أطفالهم لا يرتادون المدارس لاضطرارهم إلى العمل.
المخيمات القريبة جغرافيا تفرض ضوابط في دخول وخروج النازحين من والى المخيم وضوابط أخرى تتعلق بالعمل؛ لذلك فضل نازحو تاغ وأغلبهم من نينوى العيش في هذه القرية، فيما يعمل أغلبهم في مهن شاقة لتأمين العيش والسكن كجمع البلاستك والعلب الفارغة من أكوام النفايات.
ورغم شظف العيش وتردي الوضع الصحي خصوصا للاطفال نتيجة العمل في بيئة غير صحية، يؤكد سكان القرية أن العودة غير ممكنة لأنهم فقدوا مصادر دخلهم بعد استباحة داعش لمدنهم وفقدوا أغنامهم وبارت أراضيهم، ولا يأملون الآن إلا بأن تشملهم السلطات المعنية ببرنامج الرعاية الاجتماعية.
تقرير: مشرق المنصور