UTV – ذي قار

لا معنى للمائدة الرمضانية بلا تمر ولبن، هكذا يقول أغلب العراقيين، ولعل بلاد النخيل وبالأخص مدنه الجنوبية تعطي التمر هذه الميزة إضافة إلى ما ينقله التراث الديني عن فضل التمر كأول طعام يتناوله الصائم بعد يوم شاق من الصيام.

في الناصرية، تزدحم محال التمور أيام رمضان بالمتبضعين، إذ يقترن اسمها بمائدة الشهر الفضيل، وتظل بساتين النخيل في ذي قار ترفد الاسواق بأصناف متعددة، لكن الريادة تبقى للشويثي، الصنف الوطني لهذه المحافظة.

بأكياس مختلفة الاوزان تتداول متاجر التمور هذه البضاعة بلا مكملات وعلى شكل علب يغمس التمر بالدبس والسمسم ولا استغناء عن الراشي رفيق التمر في كل الموائد.

ومع وفرة انتاج التمور في العراق، فإن أصنافا مستوردة من دول مجاورة زاحمت الاصناف العراقية رغم اعتدال أسعارها، إذ تتراوح بحسب الجودة بين 1500 دينار، وسبعة آلاف دينار للكيلو غرام الواحد.

 

 

تقرير: أحمد السعيدي