UTV – أربيل

بحسرة يستذكر نازحو المخيمات في كردستان أجواء رمضان وموائده العامرة. يفتقدون الطقوس والعادات الرمضانية التي اعتادوا عليها سابقا، فهذا عاشر رمضان يمر وهم مبعدون عن ديارهم، والمعاناة تتفاقم مع قلة المساعدات وغياب الدعم المطلوب، فضلا عن موجة الأمطار الأخيرة وما سببته لهم من عناء.

يقول خليل إبراهيم، نازح من نينوى، إن “المعاناة في رمضان شديدة، عمل متعب وخدمات رديئة وأسعار مرتفعة”.

رحيل أغلب المنظمات الإنسانية الأجنبية العاملة في العراق نحو مناطق صراع أخرى في العالم زاد من تردي اوضاع النازحين بحسب المسؤولين في هذه المخيمات، فيما يؤكد النازحون أن مطالبات الحكومة بعودتهم الآن صعبة وخارج إرادتهم.

ويقول خضر سالم، نازح من سنجار، إن “الحكومة تطالبنا بالخروج من المخيمات مقابل 4 ملايين دينار، وهو مبلغ لا يكفي لأي شيء”.

حددت الحكومة الاتحادية شهر تموز المقبل موعدا لإغلاق المخيمات وعودة النازحين الى مدنهم الاصلية، فيما يرفض سكان المخيمات العودة القسرية في ظل غياب الأمن والبنى التحتية في مدنهم رغم استمرار معاناتهم في حياة النزوح.

 

 

تقرير: مشرق المنصور