يتذكر محمد يوسف بألم بالغ كيف فقد طفله مصعب حياته في مدينة بيجي، عندما كان يمرح مع مجموعة من الأطفال في عيد الفطر، وعبث بإحدى المخلفات الحربية لتنفجر عليه.
وتنتشر الألغام والمخلفات الحربية في 60% من مساحة بيجي، وعلى الرغم من إزالة مئات منها، فإن أعدادا كبيرة لا تزال تشكل خطرا على القضاء ومدن صلاح الدين الأخرى.
ويقول أبو مصعب لـUTV إن “ابن خالة مصعب استشهد معه أيضا بالانفجار.. نريد من الحكومة أن تخلصنا من هذه المخلفات القاتلة”.
3 سنوات مرت على تحرير بيجي من تنظيم داعش، والألغام لم تُزل، وتعمل منظمتان دوليتان في صلاح الدين يقول القائمون عليهما إنهم يحتاجون إلى جهود أكبر لإزالة الأجسام المتفجرة.
ويقول نائب مدير منظمة “هايلو” البريطانية جيسون فيلمان لـUTV إن “عملنا في بيجي بدأ منذ عام 2019، وهو مؤلف من شقين ميكانيكي ويدوي لإزالة الألغام والمخلفات الحربية”.
ويضيف فيلمان “أزلنا أعدادا كبيرة من الألغام والمخلفات، والمتبقي يحتاج كثيرا من الجهد الهندسي، فنحن منظمة إنسانية ودعمنا محدود وغير ربحي”.