UTV

تظاهرات واعتصام مفتوح في قضاء الاصلاح بمحافظة ذي قار إثر اعتقال عشرات الأشخاص على خلفية النزاع العشائري الذي راح ضحيته مدير استخبارات المحافظة، المتظاهرون طالبوا بالافراج عن المعتقلين ومحاسبة الفاعلين فقط.
ما زالت تداعيات النزاع العشائري بقضاء الإصلاح قائمة.. فأهالي القضاء في اعتصام وتظاهرات مفتوحة للمطالبة بالإفراج عن عشرات المعتقلين على خلفية مقتل مدير استخبارات ذي قار.
123 معتقلا لم يخل سبيل سوى 15 منهم رغم تأكيدات الأجهزة الأمنية أن الجريمة ارتكبها شخص واحد.. لكنها تؤكد استمرار التحقيقات وأنها فرضت الأمن في القضاء بالقوة.
قائد شرطة ذي قار اللواء مكي شناع يقول، إن “الحادثة ارتكبها أحد المجرمين سواء كان قصدا أو غير ذلك، التحقيقات ستصل إلى هذه النتيجة، حاليا الأمن فرض بالقوة وتم مصادرة الأسلحة غير المرخصة والمحرمة، العملية الأمنية شملت جميع أرجاء المحافظة”.
عشائريا، تستمر الدعوات هنا إلى كشف ملابسات الحادث الذي أودى بحياة قائد أمني مهم.. لمنع انزلاق الأمور إلى نزاعات عشائرية أخرى.
زعيم عشيرة البو شامة هدام الموحان يقول، “نحافظ على استقرار المحافظة ولكن نطالب من الحكومة المحلية والمركزية أن تاخذ القصاص، وأن تلقي القبض على الجناة، لكي تهدأ الأمور، لأن قبيلة المقتول عزيز الشامي كلها ألم وكلها حسرة على فقدانه، ولهذا نطالب ونكرر مطالبنا بالاستعجال بالقبض على الجناة”.
وكان نزاع بين عشيرتين كبيرتين في قضاء الإصلاح قد تجدد رغم إجراء تسوية عشائرية قبل أن يأخذ النزاع منحى خطيرا أودى بحياة مدير استخبارات ذي قار الذي كان بمعية قوة أمنية جاءت لحفظ الأمن بين العشيرتين.

 

 

تقرير: أحمد السعيدي