UTV – بابل
ألف وثلاثمئة نزيل في سجن الحلة المركزي البالغة طاقته الاستيعابية 500 نزيل فقط، ومع ذلك تعده مفوضية حقوق الإنسان في بابل غير مؤهل لاستقبال السجناء؛ لافتقاره إلى البنى التحتية الواجب توافرها بحسب قانون إصلاح النزلاء.
فيما يتسع سجن الكفل المركزي إلى ثلاثة آلاف نزيل، وحاليا يبلغ عدد نزلائه تسعة آلاف نزيل، بحسب مفوضية حقوق الانسان التي دعت إلى توفير سجون أخرى في بقية المحافظات لفك في هذه السجون المفتقرة أساسا إلى فتحات التهوية والأسرة.
ويقول أحمد العطار، مدير مفوضية حقوق الإنسان في بابل، إن “السجون تعاني من عدم توفر الظروف الأساسية التي فرضها قانون اصلاح النزلاء رقم 18 لسنة 2014 الذي اوجب توفير ظروف التهوية الصناعية والطبيعية وتوفير الاسرّة والتواصل مع ذوي المحكوم، وخاصة سجن الحلة المركزي الواقع وسط الحلة غير المؤهل لاستقبال أي نزيل”.
ووفقا للقانون، فإن للسجين الحق بتقديم شكوى إلى إدارة السجن لعدم توافر الظروف المناسبة، وفي حال عدم الاستجابة يتم تقديم الشكوى إلى الادعاء العام عبر ذوي المحكوم وفتح حالة تحري وتحقيق بخصوص الشكوى.
ويقول حيدر البراك، قانوني، إنه “في حالة إحساس النزيل المحكوم بعدم توفر وسائل الراحة بالامكان تقديم طلب لادارة السجن لبيان الحالة الموجودة وفي حال عدم اتخاذ إدارة السجن قرارا بعد التحقق من ثبوت الحالة بالإمكان رفعها من قبل المحكوم عن طريق إدارة السجن او ذويه الى الادعاء العام ويقوم الادعاء العام بالتحري”.
وبالتحري عن هذه الفقرة، فإن كثيرا من شكاوى النزلاء أخذت طريقها نحو الحل وفيما لا تزال الأخرى معلقة قيد التحري.
تقرير: حيدر الجلبي