UTV – البصرة
متعددة هي التحديات الأمنية في البصرة، لكن قيادة عملياتها تصف المخدرات بالتحدي الأكبر؛ لانتشارها بين الشباب، فيما تؤكد أن العنف المرتبط بالنزاعات العشائرية آخذ بالتراجع تدريجيا؛ جراء حملات التفتيش اليومية واعتقال مثيري تلك الصراعات المسلحة، فضلا عن مصادرة الأسلحة غير المرخصة التي تهدد السلم الأهلي.
ويقول اللواء الركن سعد محسن، قائد عمليات البصرة، إن “هناك تحديات عدة وعلى رأسها المخدرات، ونحن كقيادة عمليات ومديرية مكافحة المخدرات نقوم بعمليات واسعة لاعتقال المطلوبين ومصادرة المخدرات”.
ويضيف محسن “بالنسبة للنزاعات العشائرية فهي تشهد انخفاضا في البصرة، وكقيادة عمليات البصرة لدينا حملات يومية ضد مستخدمي الاسلحة غير المرخصة ومثيري النزاعات ولقد صادرنا كميات كبيرة من الاسلحة”.
ويتفق مراقبون مع ما تسجله قيادة العمليات من تحسن أمني نسبي في البصرة خلافا للسنوات الماضية، ويستدلون على ذلك في ثلاثة ملفات مهمة، يقسمونها من ناحية الأولوية وفق هذا الترتيب.
ويقول حيدر السعد، صحفي، إن “الملف الأمني المهم الأول في البصرة هو ملف الاغتيالات، اما ملف العشائر فهو شائك وما تزال هناك نزاعات عشائرية لكن لم يحصل نزاع كبير يصعب السيطرة عليه، وبالنسبة لملف المخدرات هو ملف دولي ونتابع القوات الامنية تنشر بشكل يومي عن القاء القبض عن التجار، ومنفذ الشلامجة ايضا يضبط مهربين للمخدرات من ايران”.
ولإدامة زخم الاستقرار وتوفير أجواء آمنة في العاصمة الاقتصادية، وجهت قيادة الشرطة نقاط التفتيش الواقعة عند مداخل المحافظة، التدقيق بأسماء الوافدين ومطابقتها مع قوائم المطلوبين، وكذلك التأكد من الأوراق الرسمية للعجلات وإخضاعها للتفتيش.