UTV
وفد تركي رفيع على رأسه وزيرا الخارجية والدفاع في بغداد يستبق زيارة متقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في نيسان المقبل.. زيارة الوفد التركي ستناقش قضايا الأمن والسياسية والاقتصاد والشراكات بين بغداد وانقرة.
بعد أنقرة.. اجتماع آخر في بغداد على مستوى الدبلوماسية والأمن.. ملفات الحدود والاقتصاد والعلاقات الثنائية ستكون على طاولة القمة العراقية التركية
وفد رسمي تركي في بغداد لعقد اجتماع أمني.. مسؤولون أتراك على رأسهم وزيرا الخارجية والدفاع يبحثون مع بغداد قضايا الأمن والتعاون العسكري بين العراق وتركيا.
المستشار الأمني صفاء الأعسم يقول، “هذا الوفد الذي وصل إلى العراق يعتبر الأعلى، خلال فترة حكومة السوداني، أعتقد أن وصوله مؤشر لوجود تعاون أو زيادة في التعاون لإنهاء الملفات العالقة، إضافة إلى نقاط عالقة أخرى وهي حماية الحدود”.
الاقتصاد والأمن والطاقة، ملفات مطروحة على طاولة النقاش في هذه الزيارة، التي تستضيفها وزارة الخارجية.. وستركز المباحثات أيضا على قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون العسكري.. والتحضير لزيارة الرئيس التركي لبغداد في نيسان المقبل.
المحلل السياسي نجم القصاب يقول، “على ما يبدو هناك انسجام وتفاهم بين الحكومة العراقية والتركية، خصوصا أن هناك مؤشرات بمجيء الرئيس التركي رجب طيب إوردغان والاجتماع مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني”.
الزيارة تحمل في جدول أعمالها أولوية التفاهم المشترك.. ودراسة الخطوات التي يمكن اتخاذها لتأمين الحدود بما يضمن الاستقرار بين البلدين.
تقرير: أحمد مؤيد