UTV
بعد زيادة أعداد المصابين بها بين الطلبة والأطفال في ديالى، إجازات اجبارية للمصابين بالحصبة حتى التعافي، والسلطات الصحية ستطلق حملة وتلقيح خلال العشر الأواخر من رمضان.
ارتفاع ملحوظ في إصابات الحصبة بين الأطفال، ولاسيما طلبة المدراس.. وطواقم الصحة تتخذ إجراءات احترازية للسيطرة على الموجة الوبائية.
الإصابات بالحصبة تقدر بالمئات وفقا لدائرة صحة ديالى، أما أسباب الموجة الوبائية فيعزوها أطباء إلى عدم الالتزام باللقاحات الدورية للأطفال وقلة الحملات الوطنية للقاح في العراق.
مدير شعبة الأمراض الانتقالية في ديالى إسراء طارق تقول، “أعراضها مثل الانفلونزا، رشح وإحمرار العين وبعد 4 أيام يبدأ في جميع أجزاء الجسم، ويكون طفحا ذا لون وردي إلى أحمر، وتكثر الإصابات بين الأطفال غير الملقحين، إذ أن الجدول الوطني يشمل تلقيح الأطفال بثلاث جرع من اللقاح ولكن حال عدم أخذ اللقاحات يكون الشخص معرض للإصابة بالحصبة وتكون المضاعفات شديدة”.
إصابات الحصبة في ديالى شملت مختلف الأعمار، إذ ينتقل المرض بالملامسة، وخاصة بين الطلبة في الصفوف المكتظة وذويهم، بحسب دائرة الصحة، التي تؤكد إطلاقها حملات توعوية للوقاية من المرض والاستعداد لإطلاق الحملة الوطنية للقاحات نهاية الشهر الحالي.
المتحدث باسم صحة ديالى فارس العزاوي يقول، “سجلنا عدة إصابات بخصوص الحصبة، والحصبة الألمانية (النكاف) خاصة أن هذه الأيام تكثر بين الطلاب، بسبب اكتظاظ الصفوف بالتلاميذ، نستعد في هذا الأيام لاستهداف أكثر من 300 ألف طفل واكثر من 1000 مدرسة داخل ديالى باللقاح، وكل الإجراءات والاحتياطات اتخذتها صحة المحافظة كما أن جميع اللقاحات متوفرة”.
ومنحت عشرات من المدراس في ديالى الطلبة المصابين بالحصبة إجازات إجبارية لعزلهم وعلاجهم في المنازل للحد من ارتفاع الإصابات بالمرض.
تقرير: علي العنبكي