قال إيان بوردن المدير المالي لشركة ماكدونالدز  إن المبيعات الدولية ستنخفض تباعا في الربع الحالي نتيجة “الصراع في الشرق الأوسط”، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة اثنين بالمئة في التعاملات المبكرة.

وقال بوردن في مؤتمر يو.بي.إس العالمي للمستهلكين والتجزئة إن المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز ستكون “أقل قليلا” من فترة الثلاثة أشهر السابقة.

ولم تحقق الشركة في شهر فبراير شباط على نطاق واسع تقديرات وول ستريت لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع ذلك إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة ضد علامات تجارية غربية كثيرة بسبب موقفها المؤيد للاحتلال الإسرائيلي.

وقال بوردن “نواصل التعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط. لكننا نشهد أيضا ما يمكن أن أسميه بداية بطيئة في الصين هذا العام”.

وتواجه شركات عالمية مثل ماكدونالدز أيضا ضعف الطلب في الصين، حيث أدت مشكلات التوظيف وأزمة العقارات المتفاقمة والشكوك الاقتصادية إلى تثبيط معنويات المستهلكين.